وفي رام الله
وطن البطيخ
كان في خاطري ان اقول شعرا
ما يعني وطن يتراوح ما بين الهباش
وابن الشيخ
وجدت الحروف لم
تسعفني
لم يعد في مقدورك ان ترفع الصوت
وتبدأ بالصياح
او الصريخ
انت لست مدعو
لطعام
ارفع يديك
وارفعوا صحن الطبيخ
انا في واد خرسا
راعي غنم
وجامع زرع
وهموا
في علو
ووهم
ناطحوا المريخ
لا بان منهم صاحب وطن
وعند المشاوي
سيخ يسبق سيخ
ما الذي جعل الحرف ينزف من شراييني
دم
ويقراء التاريخ
للتاريخ
حين حنحن مغرب الشمس
اضأات ليل غزة طائرات وصواريخ
قالوا
هذه غزة تروي الحكايه للذي
في خلقه تشوه
وفي لعابه زرنيخ
لم يعد للبحر مد فامام البحر
وقفت غزة رجالا
ورمالا
وطراميخ
ترفع للاقصى حكايات دولة
سلاحها الجوي
اتعب البلون شعبنا تنفيخ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة