غبار تملك الروح و تحدى مدارك
الدنيا
و أزال مدارك البصر و جعل من،،،
المطر
رذاذا يغلف الأبداع و الأمل و بين
مد
و جزر اضطربت امواجي فتدحرج
اليأس
وثوبا فوق مراقب الكلام و للأعيد
الرقي
الواعي منافذه بجوف الجنون فأدرك
مخاوف
الأحساس و عبابه شوق توهجت حافاته
كأنه
نيران الوجد و سرائر العذاب فأنتشر،،
العبق
عطرا شذاه قد فاح فأضطربت الأرواح
و براقها
زهري العطر كثير النقاء ليتسجم خيالي
بأفكار
تعج بنسائم الأستثناء و لتعانق مخارج
حروف
الزمن و أغراقها بلحظات الجنون و
شفاه
الوعود محنطة الحافات تبلل القبل،،
بأسترخائها
فيرتهن عناد الوميض خلسة يتجرعها
الوجد
و الحلم و لتجعل من تدرج الذكريات
ضفاف
حالكة السواد تدرجت أوصالها بجنائن
ملذات
فقدي و وعودي فأنهار الأمتثال و كأنه
انهار
للمتاهات المجنونة التي تمانع افعالها
سوائل
الأحلام و نفحاتها تواجد لغيوم المشبعة
بالآه
و لتدك أوزار ربيعها المتجدد و تسارع
خطى
مراثي الحزن صوب جدران عرشك
المحفوف
بالقداسة و لتباغت أجنحة امتهنت
الحيرة
فتقرحت ذرات الغبار المتطاير و،،،
ادمانها
لغة التحرر و العهود لتطوف الروح
خنقا
بعلو التطاير و كأنه ورق ادمن الطيران
و غروره
يخترق دوامات الهواء و ليتعمق
بجوف
التحدي و يجعل من الحسد هدرا
لجوانحي
المكسرة و تراكمات الآلآم و كأنها
محارات
غطست بزبد البحر و اشتهاءها،،،
تصادم
امواجي و لتدسها معالم الذات و
رنين
اصوات العاصفة فأسبحي بملكوت
اسحاري
و اجعلي من سكون الأعتذار خطايا
تحطم
الأهواء و استراقها وجوه المرايا،،،
فأعتزلي
الكلام و انطلقي كنفحة دافئة بوجه
الفجر
لينبض عشقا و يتهلل استحياء،،،،
و جدلا
كقطرات ندى ليتسامى الحس تساقيا
مع
ألحان جنوني و طيور الأمل تعشق
اساطير
التمدن و هتافات الخيال ليتدرج
الريح
صوب التأمل و ليحرر كآبة الصمت
و يغوص
بجذور الألم و تأملات الندامة
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة