......
كم كنتُ نجمًا في الظَّلامِ الدَّاجي
وأظنُّ أنِّي في الغرامِ النَّاجي
أختارُ من عقدِ النِّساءِ لآلِئًا
ومِنَ الكساءِ أفوزُ بالدِّيباجِ
تغزو قلوبَ الفاتناتِ وسامتي
ويقعن في أسري بطرفي السَّاجي
وإذا بطرفِكِ جاءَ يضربُ خافقي
لأغوصَ في لُجٍّ من الأمواجِ
أنتِ التي دكَّت حصونَ معاقلي
أنتِ التي قد حطَّمت أبراجي
أنتِ التي لعيونِها قد سلَّمت
مُدُني وقالت هاكِ مُلكَ التَّاجِ
أسري إلى عينيكِ من دونِ الورى
وأصاحبُ الأشواقَ في معراجي
لأعودَ مِنْ ظهرِ البُراقِ مُحَمَّلًا
بفرائضِ العُشَّاقِ للحُجَّاجِ
مِنْ بعدِها سكَّرتُ بابَ صبابتي
فتحكَّمي إنْ شئتِ في المزلاجِ
أنا في بلاطِ العشقِ يأسرُني الهوى
فلتمسكي أو فاعتقي أوداجي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة