عندما يكون حقا عيد لاطفال وطني السليب
يحملون الأمتيات
بين اضلعهم
يجوبون العالم باحلامهم
كيف انت ياصغيري
رغم كل هذه المآسي...
بقبت صامدا صنديد
اي عيد والعيد ماعاد عيد بالإسم ولكن...
عيدك ياصغيري ...
ياتي ويذهب ولم يزوك
العيد جاء يحمل الأماني
يحمل البسمات..
يحمل اغاني الطفولة...
يحمل الوان الربيع بين طياته...
يحمل الورود وينثر اكمامها على قارعة الطريق...
في كل الصباحات والمساءات..
سالها اين يسكن العيد..؟؟
]هو لم يزرني انا ازوره...با امي..
اغرورقت عيناها بالدموع...
ضمته الى حضنها الدافئ...
العيد يا ولدي لا ياتي ال مع وطني...
ووطني مسلوبا مقهورا يا ولدي...
لن يرضى ان ياتينا ونحن بلا وطن...
بلا عنوان ...
بلا مقر ولا آمان...
العيد هي فرحة الأهل ونحن بلا أهل...
العيد لبس الجديد ونحن نرقع ونلبس الرث القديم...
العيد حلوى ولعبة ونزهة ويوم جديد..
العيد غادرنا يوم يوم غدر بنا القريب قبل البعيد..
العيد بسمة على الشفاه
ونحن نسيناها..!!
العيد سلام ومحبة مع الخلان والجيران..
تشتت الكل وانصرفوا..
العيد عيد وطني في اول طلقة معلنة الفجر آت يزينه العيد في اجمل صورة
عليجة عبادلية 🇩🇿الجزائر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة