..................
أُحِبُّ مَذَاقَهَا لَيلَاً نَهَارَا
عَصِيرَاً حَيثُ كَانَتْ أَو ثِمَارَا
وَحِينَ أَشُمُّهَا يَبْتَلُّ رِيقِي
فَصَارَتْ مِنْ حَلَاوَتِهَا شِعَارَا
نَهِيمُ بِحُبِّهَا فِي كُلِّ حِينٍ
وَنَعْشَقُهَا صِغَارَاً أَو كِبَارَا
سَوَاءٌ مِنْ بِلَادِ الهِنْدِ جَاءَتْ
أَو الأَدْغَالِ لَا نَتْرُكْ مَدَارَا
فَنَبْحَثُ عَنْ مَصَادِرِهَا بِشَوقٍ
وَلَو جُزْنَا بِحَارَاً أَو قِفَارَا
وَمَهْمَا أَتْعَبَ الإفْرَاطُ فِيهَا
نَعُودُ وَنَشْتَرِي مِنْهَا مِرَارَا
أَنَا مِنْ فَرْطِ حُبِّي والتِيَاعِي
عَنِ الأَنْوَاعِ قَدْ أُجْرِي حِوَارَا
#الشاعر_أحمد_نصر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة