تمردا تكاثره و كأنه احراشا لأرحام
التجريد
و مغايضا لحداثة تجارب الماضي
مجابها
تيارا احدث عصف تأصل بأعماقي
دون
توقف و نواقيصها تدق بأبعاد قلبي
تجاوزا
و ابحارا بنكهات السماوات و الارض
و مواقع
تحذر الود ليردتها اليتيم و فواتن تجاوزت
مسامير
الحداثة و انقاضها اهدتمتها العزلة و جنون
الزمان
فأصبحت الترسب شواذا لمعاني الذات
و طردا
لرغبات تحررها مجاهل جسستها
بأحضان
الدموع و هيام لحزن كأنه غبار
يخترق
الغموض دون مواهب ليستف معاتم
البعد
و كأنها فراغات تملؤها الأهواء و
دموعها
غصات لتتحنط اوصالي المعبئة
بالنور
و أصولها جددت مكامن الوعود
و ألتصاقها
كقطرات الندى بهياكل الرموز لتمجدها
طبقات
الأحتراف و اوهام التثاؤب لتتمثل
الأفكار
كأنها نسمات جعلت من الموت حرفة
ليتفرغ
الشعور انعاكسا بطقوس الاستدعاء
و اعماقها
مكامن الوعي و بلاغتها الأستحداث
و تناسبا
يجعل من التشابه عنادا يتصدم التفرد
و ينحني
لمهب الريح ليحتدم الشعور اتزانا كأنه
انفاس
افقدتها التعابير و العبر لتتكور صور
الاجحاف
باهتة الالوان و المعاني و كأنها اشباع
لمفاتن
الذات و دوامة الارواح منذ التلاقي
و لملمي
جراح الغد و افقعيها بغبار السرد
المتفجر
كأنه فجر الاضاحي و انغماسها تقمصا
لضامرة
الخصرين فاقعة البدن ليتجرد العقل
من ضلال
الذكريات و تخف الوانه المتهكرة و
كأنه
نشاز يحرك أوتار قلبي الممزقة ليغمر
اوصالي
باذيال جنون العاصفة و جهد افاض
الكبت
المدمي بأحلامي اتقادا لعقب سيجارة
بمقامات
النحول و شموعها المحروقة قاتمة
السواد
و أعرافها المنسية ليدرك الاحساس،
و انصاف
حراكها لتجدد منافذ الاضواء و
استحضارها
لنزافل العتمة و الثمالة
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة