البلاطات تشدني
لكي امشي عليها
تمهل وأنت تدفعني
فانا ارسم ذاتي
وحدي على نافذة الروح
وأروح إلى كل الأماكن
ابحث عن بحري
لا بحر لي
ولا أشجار اعلق عليه حزني
معي عصفورة صغيرة
تبنى عشها بجوار القلب
أنا ابن ليالي الصعود
في مكاني ألف طريق للبرق
أنا لا احلم بالأشياء
من يحلم يموت في واقعه
ولست بحاجة إلى من ماتوا
فالظل يبقى حيا في الماضي
عندما نمر عليه
دمر إحساسك
واسحب ظلي من بقاياك
رياح تعوى داخلي
وأنا البس شبهي
اتعرفنى
قلت للذي يعرفني
في كل وقت
اتعرفنى
قال لا وقتلني
ما تراه الآن هو أنا
من أنا
موجة في مفكرتي الصغيرة
نقط ماء على خد صخرة
النوم يحملني في ماء الملح
لا احد يقول عنى ما قلت
حك زماني خمس مرات
واترك حصان آخى
في بيتنا الريفي
داخلي مهجور من زمن
فاتركني أنام ساعة
واصحوا ساعة
هي لحظة تتوه فيها الأشياء
تشدني فيها
تمزق ملامحي
أم تتركني
وحدي في دنياي
أقف على إطراف المدن
اشد رقاب الحمام
وامحوا بطاقتي
لو استطيع اعتلاء صمتي
إلى قلب الأشياء
------------------------- ---------------------- ----------------------------------------
بقلم الشاعر / محمد الليثى محمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة