أينَ العروبةُ والأمجادُ غائبةٌ
والدينُ عندَ شبابِ العصرِ نسيانُ
أينَ المدائنُ بالعمرانِ نرقبها
فاليومَ تحتَ ترابِ الأرضِ اكفانُ
دنيا الحياةِ بأمرِ اللهِ قابعة
مابينَ سعدٍ وبابِ الحزنِ أزمانُ
مجدٌ تليدٌ بأرضِ العربِ أزمنةٌ
والحالُ بين بقاعِ الأرضِ تيجانُ
حطينُ تحكي إلى الأحفادِ ملحمةً
والعربُ فوقَ سفينِ النصرِ كم كانوا
عصر ُالأباطرةِ الأشرارِ قد ولىَّ
والعهدُ عهدُ رفاقِ الحقِّ تيجانُ
والفجرُ يشرقُ للعربانِ مقدمهُ
والعهدُ بين دعاةِ الحقِّ جذلانُ
واليومَ صرنا بغيرِ الدينِ منقصةً
والغدرُ بين كتابِ العدلِ بهتانُ
امجادُ عربٍ معَ الأهمالِ ضائعةٌ
والسيفُ بعد صلاحَ الدينِ كتمانُ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة