قولوا لها إن سَألت
عن قَلبٍ كانَ أَسيرُها
إِنها ما عادَت تَهُمُني
فالحُب مضى وقضى أَمرُها
قولوا لها إن نادت
بين الأَزقةِ تُفشي سِرَّها
أَن القومَ قد رحلوا !
فلتُبعد عن الرحلِ خُطاها
ولا بُكاؤُها اليومَ يُجدي
فدماءُ الجُرمِ تحتَ ثَراها
قد كُنتُ في حُبها أُبحِر
وأَغوصُ في أَعماقِ هواها
وهي في الحُب لاهيةٌ
كالطِفلِ تُلاعِبُهُ يداها
فللحُبِ صوراً لا تقوى
هيَ أَن تراهُ بِعيناها
الأديب حسام الدين أحمد
العراق بغداد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة