مودة اتجرع سمومها و كأنها زخات،،
مطر
و شعاعها طفح بأسرار السرائر و زمام
التجنب
فأصهري بذاكرتي كوات لا تمر فيها،،،،
سهام
الغدر و أوشام العشق و ارتحالها كزلزال
حطم
كبريائي و طامورتي تسجنها عواطف،،
التعفف
و اسرار الدنيا و انتشارها بموعظتي،،،،
كأنها
كفايا مجاهل الخريف و رخامة انفاسك
تهاجر
جهلا و تقتاد على آلآم رئتي و أوهامك
تجعل
التصحر حادا و كأنه جنون اليباس و نقلاته
شراذم
للود و بقايا مفاتن الآهات فأجعلي من،،
عينيك
رؤيا لأحلامي كي اعدو كالرمح مستلهما
بأوزاري
و احزاني و اشباحك اختيارا يجعل جوف
احشائي
دموع حمراء و ليلون شفاه القدر بأشعاعات
اقماري
فحركي يباسا اثمر نسقا لظلمات الهجر،،
و قبلاتها
الحارة للود واجبة السواد فتذكري احلاما
كأنها
الأشتياق تحرق اضلاعا تنامت جذورها
بأعماقي
و اقتربت زوالا قطرات الود و انسياقها
سطور
حركت مدافن التحرر و افكارها قطفا
لثمار
الود و ابتهالاتها ينابيع اسفاري و شكوكي
صرخات
دوت كأنها انين الأستغراب ايذانا بالفراق
و هجرك
المتسرع بأغفالي امطر حروفا انزفت،،،
شجونا
كأمصال دمي فأعيري معطيات تتخللها
لغات
الأرواح و تعابيرها كوجوه الأنفعال و
واقعها
متأثر بأنماط الأحاطة و فرزها تفردا
يجعل
من الايماء تشكيلا يتم اصواتا لها احداث
و دوي
و تفردا و ارتقاء لتتكثف ركائز العذوبة
بأوصال
الأرتكاز و ليتحرر ادماح دون وعي رقيبا
ذرواته
حرية التفكير ليرجع صداها كأنه بعدا،،،،
لحراك
الغربة و مغايرتها استشعار الأنبهار
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة