تمردي بأعماق الذات و تجسسي،،
عبر
مناسك الأحلام و تجردي من مآثر
الجنون
و دوامة الهذيان لأستشف هموم،،،
الغد
من اعماق روحي و انفاسي الساخنة
اللاواعية
قهرا يوقع بمعابر مفارقاتها تتناقض
و تسخر
من معالم تمردي و لينطق بأصوات
النشاز
و لغات الدنيا استحياءا و نهم و عبثا
تكدر
موعدا يقف كالشوكة بعيون القدر،،،
و افكاري
تدر رؤيا اختلفت توضيحاتها و ضجت
معانيها
بدنيا الأختراع و واقع الأبداع لتستعرض
هياكل
كسرتها بوادر التشائم و اسهام الأرتباط
لتترابط
مخادع بقايا تصوري و انقاضه لمسارح
الجنون
و معابد التمرد محرابا للقداسة و،،،،،
خداعك
نقيضه ترابطا لأذيال الرذيلة و أوهام
التجرد
و ابياتها ايضاح بكبوة كأنها ايقاع،،،،
بأذناب
الأستحالة و مواقفك اهدرت معايير
ماهية
المعاني و اعماقها اساليب التمدن و
مفاتن
الحياة لتتجرد الألغار نفورا دون القبول
و لتجسد
الأحلام تساميا و عجزها يحرك متناقضات
الشعور
و هزائمها امام الجمود و طموحاتها العوجاء
و حراكها
أدراكا انسانيته مفهوم متجبر كنزوات،،
التشرد
تصارت اسس الأجهاد و احتدامها تلاصقا
للأرواح
و شرور الدنيا و كأنها سمات بأساليب،،
ايقاعاتها
تجدد التداخل و ادخارها منهج لأكتشاف
ذوات
التعابير المحيرة لتسد ثغرات افرغتها
مدامع
اليأس و بياضها جنون الذكريات و اذلالا
لرغبات
جموحها تقتاد منافذ اعماقي و اسرارها
المنطق
و عصارات العقول و انعدامه الضياع،،،
لتموت
دموعي المسخرة بالأسى بمحاجر عيون
الدهر
و لتصدح موسيقاي حزنا يطرب جمارات
القلوب
الصابرة لتنتحر اشواقي المجمدة بكؤؤس
اهملها
التراب و طينها الأسمر كأنه زغب الأحتيال
و رعونة
مدافن التعفف و لتسجد أشواك التحرر،،،
و تدر
بخارا يغير وجه الزجاج و اخفاءه الأرتعاش
و كأنه
انعاكس لنفور الأوجاع و الحزن و تماثيل
الخافتة
الألوان تحركها عواصف الدهور و تتنفسها
غرابة
الوعود و أذكار الأنحدار و لتصنع منها،،،،،،
بريقا
لغرق قد احترق
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة