.
هُنا، بدروبِ الفِراق إنتحَرَتْ أشواقي
فَغَسَّلْتُها بِدَمعٍ فاضَ مِن المآقي
.
وهُناااااكَ ، على شَفَتَيْكِ دمي يُراق
وذَنبي أني جعلتُ رُضابهُنَّ ترياقي
.
ليس كَطَعمَهُنَّ يا شاعرتي بالمَذاق
ورُضابهُنَّ يُطفيءُ نار أشواقي
.
بِنَظْرَةِ أسَرتيني فَكيفَ لو بِعِناق
وطَوَّقتيني بأطواقِ حُبّكِ فَإحكمي أطواقي
.
ولا ترحمي أسيركِ وشُدّي الوثاق
فما الحُبّ إنْ طَلَبْتُ مِنكِ إنعِتاقي
.
قلبي قُربان على مَقصَلتكِ يُساق
بلا وَجَل، وحُبّي دليل إنسياقي
.
أهيمُ بعَليلِ هواكِ ولَطالَما راق
لي، فَأَتَغَزَّلُ بكِ بسطورِ أوراقي
.
ولولا الحَياءُ ما أبقيتُ مِنْ باق
فَقَدْ طَفَحَ الكَيل ولا تلاقي
.
يا شاعرَتي . هل مِثلنا بالعُشاق...؟!
نبقى أوفياء وإنْ بَلَغَتْ التَّراقي
.
فأنتِ بالبُعدِ قَدْ أضناكِ الفراق
وأنا لَمْ يَعُد العراق عِراقي
.
فإنْ لَنْ نَلتَقي ليومِ التَّلاق
أَبقى بإنْتظاركِ إلى يوم التَّلاقي
.
وقَدْ مَسَّني ما مَسَّكِ مِنْ الإشتياق
فهذي أبياتي تَشْتَكي لله إشتياقي
........................................... بقلمي/اسيد حضير.. السبت 17 تموز 2021 الساعة 11:20 مساءً
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة