اننا ونحن نتابع ما يجري في الاقصى المبارك من انتهاك الصهاينة لحرمته وتدنيسه وضرب وسحل والاعتداء على الحرائر والامة تنظر لذلك وقد خرست السنة حكامها عن الكلام بل البعض يتآمر ويتحالف مع الصهاينة ويطبع معهم
أين ٢مليار مسلم ؟ انخرسوا ناموا صمتوا الا يرون الا يسمعون ؟ اين من طبعوا مدعين انهم فعلوا ذلك.لنصرة شعبنا؟ اخزاكم الله يا اذناب الصهاينة وقاتلقكم الله ايها المنافقون الانذال ....اين الشرفاء ؟تخيلوا ان هذه المراة التي تصرخ وقد انتهكت حرمتها لانها تدافع عن الاقصى بالتكبير تخيل انها ابنتك ..زوجتك.. امك اختك انها تسحل وتضرب من قبل المجرمين المغضوب عليهم ...اليس فيكم كرامة اين نخوتكم ان كان عندكم نخوة؟؟ اين شرفكم ان كان فيكم شرف؟؟ اين غيرتكم ان بقي فيكم غيرة ؟اين رجولتكم ان كان فيكم رجولة .. لكم الله يا اهلنا في فلسطين في القدس الشريف هذه الضريبة التي تدفعونها غياب الانظمة الوظيفية والاعلام الموظف لخدمة الصهاينة ...إن هذا الاختيار الرباني لكم لحبه لكم له ثمنه وستجدونه عند ربكم اصبروا وصابروا ورابطوا واللهمعكم ولن يتركم اعمالكم ..قواكم الله نصركم الله واعزكم الله واذل اعداءكم الله وحفظكم الله يا اهلنا في القدس الشريف المبارك وغزة العز وفلسطين الحبيبة اشعلوها نارا تحت اقدام المغضوب عليهم فالله معكم وكفى بالله وكيلا ...اللهم ناصرا وكفي بالله نصيرا ..انها ايام الصبر ..وايام نهاية الاحتلال اللهم ثبت اخ اننا في الاقصى وفلسطين اللهم احفظهم بحفظك وايدهم بنصرك لقد تخلى عنه القريب والبعيد ...ولا ناصر لهم الا انت سبحانك ما اعظمك سبحانك ما احلمك سبحانك ما احكمك ...
الى من تكلهم الى عدو يتجهمهم ويتربص بهم ام الى دول تخلت عنهم وتتامر عليهم لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك ... الهنا وناصرنا اليك نشكوا همنا وضعفنا وهواننا على الناس يا اكرم الاكرمين وناصر المستضعفين ولا حول ولا قوة الا بك ربنا وولينا وناصرنا .
ولذا في هذا الواقع الاليم لا نملك الا ان نقول ما قاله سيد الخلق حين تخلى عنه اهل الارض رفع رسالته وشكواه الى رب السماء فقال شاكيا همه الى رب العزة السميع البصير الحكيم العليم القاهر القادر المنتقم الجبار فقال صلى الله عليه وسلم شاكيا وباثا همه اليه (( اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا ، وقلة حيلتنا ، وهواننا على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلنا ، إلى عدو يتجهمنا ، أو إلى قريب ملكته أمرنا، إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي ، غير أن عافيتك أوسع لنا ، نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن لا تنزل بنا غضبك ، أو ان يحل علينا سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك))
ونحن في هذا الغياب والتخلي عن شعبنا وقضيتنا من الحكام والانظمة نرفع ايدينا ونقول ما قاله نبينا ...ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
د.مروح نصار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة