بشرى الأعياد تخاطبنا
ان الأيام ستسعدنا
إن كنا إطعنا خالقنا
فالله ويمحو سعادتنا
وسيهلك أعداء بلادي
وظلام الليل يغادرنا
كي تشرق شمس محبتنا
والنور الساطع يغمرنا
إن عشناوفق شريعته
ستكون الدنيا ًجنتنا
فالله الباري مع قوم
إن عاشوا شمس عروبتنا
لا غرب أو شرق يجدي
بل نتكاتف مع إمتنا
كي نصبح جسداأقوى
سيتوج ربي وحدتنا
لنعالج في عصري ضعفا
هو بعض نتاج تفرقنا
هل تدرك أمتنا هذا
حتى تشتد سواعدنا
ياقومي لن نسمو أبدا
إلا. بإرادة بارئنا
فالداء استشرى في قومي
من حين هجرنا قوتنا
فالوحدة قوتنا الكبرى
لن يجدي أبدا تناحرنا
فعقيدة ربي تحفظنا
إن كنا نسعى برغبتنا
طي نربأ صدعاً أهلكنا
بشتات يبدو بمنهجنا
هيا نتآلف في عصري
فالوحدة تجري في دمنا
وبهدي الله تفوقنا
روح ستعيد تألقنا
أجيالي عطشى إلى مجد
سيعيد مشاعل عزتنا
حتى تتوهج في فكر
وسواعد فيها سؤددنا
وسيحياجيلي في أمل
بالعيد ليعلي رايتنا
فالنصر القادم في غدنا
سيكون بكل سواعدنا
وبتاج البهجة موعدنا
إن عشنا عفو تسامحنا
كي نبني وطنا به نحيا
لنعالج كل مشاكلنا
سنعيش الحب بأيامي
فيموت الحقد ببهجتنا
ويعم الخير مرابعنا
ليسود السلم بعالمنا
حلب - عصر الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى المبارك
10/12/1442
20/7/2021
وكل عام وأنتم بخير وصحة وسعادة لأمتنا العربية الأصيلة والعريقة على مدى التاريخ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة