إلى متى سأبقى أدفع ثمن ما يرتكبه الآخرون من حماقات؟
إلى متى سأبقى أصارع نفسي ، أصارع أمسي أصارع ذاكرتي؟
إلى أيّ مدى ستبقى أجنحتي مفرودة ؟
إلى متى سأبقى ، تأخذني كلمة وترديني ابتسامة وتحييني حكمة.؟
إلى متى سأبقى سجين القلوب ، قد تعبت أريد الخلاص أريد نفسي أريد ألا أصارع وحدي.
لم يبقَ لدي الكثير من القوة
استنفذتني أقوالهم ، أفعالهم ، تصرفاتهم ، حتى إن أحبوا كانوا يستنفذوني.
كأن الكون كلّه قد بات فأساً بجذعي .
كأني السمكة الوحيدة التي تعيش خارج الماء.
ليتني ما كنت ولا صرت ولا هنتُ على أحدهم.
ليتني لم أبالغ بلطفي ، ليتني كنت فظّ القلب ، قاسي الملامح ، عنجهيّ الكلام ، ليتهم صنفوني بين اللئام.
لكنت اختصرت أعواماً من الفراق ، لكنت ماتعلّقت ، ولا ذقتُ مرار الإشتياق.
ليتهم لم يتخلّوا عن عيوني ، لكنت داريتهم برمشي وجفوني.
أهكذا كان التخلي عني سهلاً ، فلا حتى سلاماً تركوا ولا أهلاً ولا سهلاً.
كنت ولا زلت عابر سبيل ، ألملم أشيائي ، ألملم أفكاري ، ألملم شتاتي ، ألملم عيوني من شعث الجميع.
بقلم : علاء قدور
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة