دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

علاء قدور يتسائل إلى متى .. ؟


إلى متى سأبقى أدفع ثمن ما يرتكبه الآخرون من حماقات؟

إلى متى سأبقى أصارع نفسي ، أصارع أمسي أصارع ذاكرتي؟

إلى أيّ مدى ستبقى أجنحتي مفرودة ؟

إلى متى سأبقى ، تأخذني كلمة وترديني ابتسامة وتحييني حكمة.؟

إلى متى سأبقى سجين القلوب ، قد تعبت أريد الخلاص أريد نفسي أريد ألا أصارع وحدي.

لم يبقَ لدي الكثير من القوة 

استنفذتني أقوالهم ، أفعالهم ، تصرفاتهم ، حتى إن أحبوا كانوا يستنفذوني.

كأن الكون كلّه قد بات فأساً بجذعي .

كأني السمكة الوحيدة التي تعيش خارج الماء.

ليتني ما كنت ولا صرت ولا هنتُ على أحدهم.

ليتني لم أبالغ بلطفي ، ليتني كنت فظّ القلب ، قاسي الملامح ، عنجهيّ الكلام ، ليتهم صنفوني بين اللئام.

لكنت اختصرت أعواماً من الفراق ، لكنت ماتعلّقت ، ولا ذقتُ مرار الإشتياق.

ليتهم لم يتخلّوا عن عيوني ، لكنت داريتهم برمشي وجفوني.

أهكذا كان التخلي عني سهلاً ، فلا حتى سلاماً تركوا ولا أهلاً ولا سهلاً.

كنت ولا زلت عابر سبيل ، ألملم أشيائي ، ألملم أفكاري ، ألملم شتاتي ، ألملم عيوني من شعث الجميع.

بقلم : علاء قدور


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع