و خفاءا يخفي القوى المتكورة
بداخلي
و نعاسها رسوما تحرك مسارات
رياح
مصيري و مدافن السفن تضرعا
و لتخلص
النعوش قسوة كأحجار جبال سنيني
و أرادتي
و هموم لا تتعب مشاغلة لأعماقي
دون
انتهاء و لتصادر درر الحقيقة و،،،
دوائر
الأحساس لتحدل ذرات تراب مقابري
و أسرارها
الوجود و بقايا احتراق للضجر،،،
و اتمام
للتجذر كأنه تيها بممالك الجان و
أزمانها
الثقال فيافيا لوجودي و تحديا،،،،
لجثتي
و مكامنها نثر كأنه غبار التراب فأصبح
التحطم
بغابات عينيك شراذم للشرور لا،،،
ترى
سوى جدلا يكلف الحرص طيرانا
لسماوات
عدة لتسير غباء العواطف تراحما
و تصدقا
يخلق العفة فلا رفاتك تتجبر نضحا
لا
يستهان بها و تقطع أوصال اوائلي،،
لقصد
التمكن و الأنحدار و هواجسها التحاور
فتفردي
شعاعا يجهض الجنون و صاحبي،،،،
مدامعا
تعرقها سطوح الأرض و ارادتك هذيانا
يختلي
بأعناقي ليسلب اللب و مشاعر المكان
فمن
يداعب جديد أسواري فيستأجر سلاسلا
ليقيد
دموعي و أزهاقات روحي و بقايا دمي
و تطاولا
كحوارات تعابير وجهتي ليتصادم جنونا
مجهولا
من السماء و زلزالها و ليتشعب الحقد
بالتأمل
و معاناته قداسة الأولين و اسرارهم
لتجدي
مغارات لأكتئاب الحروف و اختزالها
تناحرا
ولقاءا و تلخصا كأساس الظلمة و عتمتها
الأنتقاص
و اغمارها اظهارا برواسب الجد و تجاريد
نثري
و معرفتي كأنها كووات دواخلها الظلام
و اجهادها
بأرصفة العمر ليتكور الأحساس،،،،،،،
بللا
يستنشق الغيث سرابا يجفف غيابات
دواعي
التسلم و مراسها التعقيد و لتتحول،،،،
جذور
الصمت غدرا و بقاؤه يعقد حداثة،،،،،،،
و التجديد
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
كل عام وانتم بألف خير / عيد اضحى مبارك

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة