* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بسم الله الرحمن الرحيم السيد الدكتور الحكيم الفيلسوف
المهندس المعلم ..الذي كان إنسان أمي لم يستطيع كتابة إسمه
الوالد الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..رحمة الله عليك..و احمد الله على رحيلك..قبل أن يقتلك هذا الزمان
الذي اقتحام حياتنا وجعل الدنيا هكذا...............................
ليل حالك السواد..الطيور سكنت الأشجار حزينة من خلال ارتباكها ..تريد الفرار..من شدت الفزع والهلع
كي تنجي من الأشرار ..ألبوم والغربان لايرحموا الصغار..
الأرض الطيبة كأنها جمرات من نار تحت أقدامنا.. الأشياء الجميلة تموت كل يوم.. ضاع حق الضعيف والأيتام..
الأمل يحتضر بقلوب بشر تريد فقط العيش ف سلام .. رجال الآن عند كلمة الحق.. تغرس الرؤوس بالطين .. وتفضل قول الزوار..النساء هم أصحاب القرار..الفتي يلبس اسورة وسلسلة وفستان.. النساء تمضي عاريات بالميدان...الصغار الذين مازالت الحافظة علي أجسادهم ينهرون الاسياد
والحكماء محترين لم يسمع ولا يجيب أحد لعلماء الدين
الفقراء والمساكين محتجين...الأخوات متخصمين..
الأبناء عائقين..النساء تخيلت عن الحياء..المنحرفين قدوة للجيل..خيانه ونفاق البشر ف صراع من أجل كسب الحرام..
الفتيات اللاتي تمضي بطريق مشروع..منبوذات..الفتيان أصحاب الإيمان ليس لهم مكان بالميدان.. تجمعت الذئاب والكلاب والثعبين..بدأت اللصوص وتجار الأجساد والعهرات بالمجتمعات.. والناس تسمع كلام تجار المخدرات والسلاح والدعارة والإدمان..الصواب تخلف ورجعية..
الفن الجميل والطرب الأصيل مات..
والدي العزيز رحمة الله عليك..يا صاحب الأخلاق والقيم.. و المبادئ والإيمان..اشهد الله أني أخترت طريقك
طريق الله لم اسعي أن أجمع مال من طريق غير مشروع..
لم استحوذ أبدا على حقوق الغير لم اسطو لم اسعي لكسب غير مشروع.. المجتمع يراني فاشل غير معروف.. الزمان قد تغير والمجتمع الآن كأنه غابه يبدوا به فقط اصحاب الأموال والنفوذ..لم يسأل أحد أبدا عن مصدر المال إنما البشر فقط يحترم اصحاب الأموال والنفوذ.. الناس يتجاهلون الفقراء الطيبين..لأ موضع قدم لهم بذلك العصر..الكثيرون يعملون على إيقاظ الفتنة بين الأخوات..
يحترم الناس اللصوص.. يحترمون من يقتلون البشر بغير حق...ابي أعرفك بأني على الرغم من كل العواقب سوف اظل اسير بطريقك ..يسأل البعض لماذا تمضي
بذلك الطريق ؟.. على الرغم أنك لم تجني منه إلا عدم البلوغ..عدم بلوغ المرام الذي يسعي إليه
كل طموح الآن كي يجمع المال بأي شكل من تاجرة مخدرات وجرائم ونهب وسلب وتهريب..وتمثيل ونفاق..وبعاد عن الصواب....................................... ...
حرم حلال المهم الظهور بمجتمع النفاق والخديعة
تجد الآن الرجل المحترم صاحب الأخلاق والقيم والإيمان
يجلس ولم يسمع ولا يجيب له أحد والانظار فقط تلتفت
لصاحب المال أو القاتل أو الذين يسلكون ذلك الطريق الغير مشروع..كأن الأخلاق والقيم والإيمان ضعف ونكره.. ابي لقد كانت..
الاجابه سوف اظل اسير ب طريق والدي..لقد تعلمت بمدرسة الحياة المعلم كان أمي لم يستطيع كتابة إسمه أنه
ابي الفاضل ذلك الرجل الشريف النظيف الحكيم والفيلسوف الدكتور
الذي كانت تجري الحكمة والبلاغة بفمة
ولم يتعلم بمدارس ولا جامعات..
أنه الرجل الخلوق الذي ترك لنا ميراث
من الحب والسلام والأمن والأمان والإيمان..
ويشهد له التاريخ و الجميع من جيالة أنه أبدا لم يعرف الكبرياء ولا الغش.. ورضي بما قسمه له الله .. أنه الوفي المخلص الذي كانت تزينه القناعة الذي أختار طريق الله..
... لم يحود عنه إلي لقاء الله.. أنه ابي الذي وهب حياته للمصلحة بين المتشاحنين لوجه الله بدون فخر ولا كبرياء.. لم يكن ذات سلطان أو سلطة بينما..أعماله جعلته عظيم يشهد له الجميع بالصدق والأمانة .. واقسم بالله لقد أحبه الجميع
من أجل أفعاله وتواضعه لم يسعي قط أن يكون زعيم .. لقد كره الظلم والطغيان... وورث أفعال نسله الشريف واجدادة الصالحين ..فنسي نسبه العريق ..وأختار أن يعيش الإنسان البسيط المتواضع..وقد منحه الله هيبه ووقار..
لم يستحوذ على حق الغير لم يسلك أبدا طريق غير مشروع
أنه الإنسان الذي أنعم الله عليه بالقناعة والرضا بالمقسوم
والله لقد تعرض لضغوط عديدة كي يكون من الأثرياء
بينما كانت هذه الطرق غير مشروعة.. ورفض الثراء وأختار الصواب..اشهد الله انه لم يتأخر أبدا بمد يد العون لمن يريد العون.. و الآن يريدون تجار الممنوعات تغير التأريخ..بعد أن أظهرت تجارت الموتي حذمة من من ليسوا لهم أسماء ولا جزور ولا تأريخ يردون أن يطمسو تاريخ العظماء .. ولن يموت التاريخ..يا ابي .. يكفيك رضي الله ورحمته
والدي رحمه الله عليك نحمد الله انك رحلت قبل تغير الزمان
وظهور الجهل ليتسيد المجتمع..من السادة المتسلكون والمشخاصاتية .. والترابية والحنوتيه والبلطجية.. ومن كانوا بيجمعون الشيح والملاح من الوديان أنهم الآن من يحكمون بين الناس ..اتصدق يا أبي هذا الكلام..بان من يهشمون عظام الموتي أصبحوا هم الأعيان..اتصدق بأن من كانوا يخشون السير بحضرتك نقول لهم الآن عمي الحاج فلأن..
اتصدق بأن من كانوا يرقصون أمام الأعيان هم أصحاب الاطيان..ابي لقد تغير الزمان..وضاقت الأحوال وانا ان شآء الله أبدا لأ أشتهي الحرام كي أكون جدير بأني ابن رجل إنسان..له كيان بقلوب الشرفاء أن وجدوا بذلك الزمان..ابي لقد عاشت تنعم بالأمان والاطمئنان فكانت حكيم زمان..
ابي هذا شئ بسيط من ما يجري الآن.. أتمني من الله ان الحق بك كسبان رضي بقضاء الرحمن.. والله يا أبي لقد وجدت الجزاء من الله باولادي..وعليك رحمة الله أيها الإنسان..
رسالة إلى والدي
بقلمي ربيع عبد الرحمن حسن الجزار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة