و ضجرا يختلق من الفراغ غرابة
ليبلغ
الغربة و عزلتها رمادية الأبتلاع و
نظراتها
اعراف و دموع لتتغرب فواصل،،،،
حريتي و تتجهم
أوتارها على ساحل الأغتراب ليغرد
اسرارا
ذلك الوئام مجرحا ثعابين المغارات
و لتلون
استار مساءات الوجود و كأنها ضبابية
التنوع
و الخشوع لتغزو الرياح حراكا يهز،،،
توهانا
كأشلاء ريشتي البيضاء و ليمدها بضياء
الأحتقان
لتطفو مراكبي بأوصال مروئتي و،،،،،
استيقاظها
محاطا بولع الصمت فأصمها و لتجسد
ابعادا
لحكايات الوجع و هلعها دوي صراخات
اثمرتها
خربشات لأقلام موعظتي و بعثرتها،،،
جنون
عنادي و عصارة افكاري ليتحاور مراسيلا
للجوار
و ارجاءه الممنوعة الصرف و نهاياتها
سواد
التيجان و عوارض الطرق فأرتجفي،،
انغماسا
كصرخات الوجد و احلامه القفار لتزيني
جبهات
غيماتي المتعثرة بأجواء العناء تكاسلا
كتقصير
مجاهل السماء و لينبعث الضوء المتساقط
كأنه
هالات بدوي الغيث احلى الصدمات،،،،
و يحرك
ملكوت الغبث فتتناهى معالم الكلمات
و سديمها
الرتق عنفوانا جاهلا يلتمس الرغبات،،،
مجادلا
عتمة الشموع لتصلب النهايات و أسوارها
العناد
و دنياي صهيل مدارك الحياة و هجيرا،،،
للعمر
اكمل سهاد العبرات فأحترق الود لصيحات
الفؤاد
و بذور الشر تغتاب جسدي الممزق بالجراح
و آلآمه
اجهرت بالأنتقاد لتجعل من الأزمان،،،،
سردا
بمشارق الشر بلحمي هنداما ببقايا،،،،،،
عظامي
فأرتعدت اطفال هزاتي تسرعا و احكمت
مخارج
انفاسي و بأقفاص سجونك الغامضة،،،،،
و باقاتها
المتشردة بالعراء و اثيرها المسكون بالجن
يفجر
نافورة الأفتخار ليكور الأحتراق و ابتسامته
البالية
الأفتراض تشهر لسان الصدق و لتحرك،،،
حجارة
الأمل عن صدري كأرتعاشة الفقدان،،،،،،،
و تشابك الذكريات
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
كل عام وانتم بخير
عيد اضحى مبارك
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة