و عليك أن تحيا
في انكسارك ...
و أن تتلفت حولك
لتبحث عن أثر لك ...
لا شيء غير انكسارك ....
و أن تمشي
و تمشي فتظمأ ...
و يجف نبع الارتواء
قبل وصولك ...
فيترقرق الحزن
في صورك ...
و يشتعل الحرف
في عينيك ..
فتدوٍٍن ما تظنه
انتصارك ...
و عليك أن تدمي صدرك
بالسؤال و السؤال
كي ترصع القصيد
بشهب نارك ...
لا شيء
يشبه انكسارك ...
لا شيء ..
و هز بجدع الصور
تساقط نبضا يشبه انتظارك ...
فانتصر لانبهارك ......
و فجر صورك
إنه زمن انكسارك ...
أو انتصارك ......
ما مضى من
عمرك
شموع في ضريح
انصهارك ......
فأنت الآن سيد اختيارك .......
ادريس سراج
فاس المغرب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة