أكرِمْ بِهِ مِنْ سَاحِرٍ فَتّانِ
سَلَبَ العُقولَ بِلحظِهِ الوسنَانِ
يَختالُ مِنْ فَرطِ الجَمالِ كَأنّهُ
في جَنّةِ الدّنيا قَضيبُ البانِ
لَو لَمْ أغضّ الطّرفَ إجلالاً لَهُ
لَتَناولَتْهُ هوىً يَدَا أجفاني
خلٌّ تَشلُّ جَوارحي حرَكاتُهُ
وَتَحَاوُرُ الأجفانِ للأجفَانِ
أحبَبتُ أنْ أحكي وأذكُرَ إسمَهُ
لَكنّهُ شَلّ الهِيامُ لِسَاني
**** شِعر: عبد الحميد منصور== سوريا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة