من ذا الذي دلّك على عنواني
كي تبعث الروح في سواكن أغصاني
فتهبّ ريح الوجد بجذوري
محرّكة ما كان نائما من وجودي
محفّزتا من سباتها العميق
تلك المشاعر الخامدة ورواكد الغريق
فتواثبت الأوتار مع الأشواق
على ما كان منسيا في بحر ذلك الخفّاق
مفعّلة في داخلي وفي أركاني
مشاعر الذكريات التي إندثرت من بالي
فاهتزت مع الإرتعاش والرّنين
مناشدة الحياة للأوكار والدّفين
مفعّلة رواكد الأيّام
بمختلف عواصف اللّهفة والهيام
بعد خمود نيران ذلك اللّهيب
مع ما توالي من سنين العمر في النّحيب
لذا عليك بإلتزام الصدق والمودة
لضمان عجينة الشعور بالمحبّة
كي يطمئن القلب اليك ويرتحل
ويلتزم بالوجد بلا فتور ولا كلل
بعد أن هبّت فيه الحياة من جديد
وأحسّ بالانتعاش في الوريد
ابو طارق / محمد الحزامي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة