بالأمس كانوا هنا الأحبة
تركوا في القلب آثارا وبصمة
سقى الله ذكراهم
بشآبيب السماء
لتنبت في صحراء عمري
أقاح وشقائق وعبيرا ومسكا
لله در ايامكم الخوالي
كانت في شفتي بساتين
من ضحكات وبسمة
أراني أقف على الأبواب أسألها
أصرخ فلايرد إلا الصدى
ياإلهي كم كانت تعج بالأنس
مابالها أمست أطلالا ورمسا
تعالوا كي تدب الحياة بأوصالي
فبعدكم لاأحس من أحد
ولاأسمع له ركزا
أ.محمد احمد دناور سوريا حماة حلفايا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة