كنت اشتكي ثم ادركت أن الشكوي لم تكن حلا للمشكلة التي وقعت بالفعل ، كنت أكره نفسي ثم ادركت أنه لا يوجد من يفهمني غيرها ، و لن يبقي لي غيرها في هذه الحياة ، كنت أريد الشهرة فقط ثم ادركت أن هدفي لم يكن الشهرة عندما تعثرت ، و ادركت أن هدفي الأساسي أن أثبت لنفسي أولاً أنني حية ، كنت افكر في الماضي الأليم ثم ادركت أن لحظات الحاضر تضيع ، كنت اقول أنني ميتة ، حتي ادركت انني اتنفس ، ضيعت الكثير من عمري ثم أدركت أنه يجب علي أن أقف الآن ؛ حتي لا تضيع تضحية السنوات الفائتة ، لا يهم من سأكون ، المهم انني أحاول أن أكون ، لا يهمني الانتصار علي الحياة بقدر ما يعنيني الانتصار علي نفسي ، و تهذيبها ، لأنني عندما اسيطر عليها ، سأعلم كيف أحيا من جديد ، دعنا نقول أنها ليست نهاية هذا النص بل بداية نص جديد ستكتبه بشروطك علي جدران الحياة ، و تخبرها أنها ليست النهاية لأنه دورك "
بقلم / حنين خالد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة