حديث الروح
هو حديثا للذات مع الوجدان
حوار تردّد بين الرّوح ومشاعر الكيان
هل أحسنت القول والتعبير
أم تهت في غيابات الرّدى والتبرير
فتدخّل الزمان عليك بالنسيان
فمع مرور الوقت تطوي ذلك الايام
حتّى وإن كنت بالتفكير سوف إليه تعود
في دوامة مستمرة مع كينونة الوجود
ذاك ما ختمته بالحديث الذاكرة
من انها لا تنسى ما يكون.شاكرة..
وان اختلفت وتعددت مراحل المسير
وتنوّعت العيون في الرؤيا وفي التدبير
لان ما همّ وأهمّ الفؤاد والذّات
وتعلقت به مراحل الاوتاد والصّفات
يترك وان زال من الحنايا ذلك الاثر
وما سوف تردده من حين لاخر الذكرى مع الوتر
ابو طارق / محمد الحزامي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة