طالت الغيبة يمه
بقلم: سكينةحسن الشريف
طالت غيبتك يمه..
بس يماتي أنا ليا عتاب
يرضيك يضمك قبر
ويلالي نوره بوجودك
وانا ابكي عالأطلال
سبتيني بدرى يمه
يافرحة عمري ودنياي
سبتيني ياماتي لهمي
وبادور ع الفرحه السايبه
هربت زي حصان حرنان
وحبال الصبر الدايبة
بتوسع فيا الأحزان
.
حتى ولادي ياأمي
ماتهنوا بوجودك
ولا قالوا كلمة ياتيته
ولاقولتي ليهم حدوته
ولا قصة حلوة وملتوته
ولا سمعوا منك موال
عن واد حليوه وخيال
ولا قصة الديب اللي بمكره
إصطاااد له تعلب وغزاااال
ولاإيدكي مسحت في بكاهم
ولا نيمتي في الاوضه معاهم
ولا حسوا عطفك وحنانك
وانا شايله همي وحمياهم
.
والغيبه يامه دباحه
طب يامه لو عندك راحه
ونومتك قوي كدا مرتاحه
خديني ضميني لصدرك
ياسجرة بالدفا طراحه
.
من بعدك يامه
مش لاقيه للدنيا حلاوه
ولاعادت لمه تمتعنا
ولاعادت ليها غلاوه
.
والله وحشاني لمتكم
كنت احب القعده بينكم
كنت احب اسمع كلامكم
كنا بنلعب زي طيور
كنا نحب نشوفك نور
طيبه وبسمه ماليا الدور
.
عايزه أجيلك واحكيلك
عن غربة روحي بعدك
مشتاقه للمسة إيدك
مشتاقه أقعد جنبك
.
قبل آدان الفجر تصحى
وتصحينا كمان نتوضى
لاجل نصلي الفجر ونسعى
بعد الذكر الشر اتفضى
نورك يامه من صلاواتك
باين فينا ماحنا ولادك
خيرك طارح لينا سنابل
طرح و فايض من بركاتك
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة