هذا الصباح
سالت قراب السماء
هدايا من رذاذ وودق ورهام
عبقت رأئحة التراب
عنبرا ومسكا لكل الأنام
ضحكت السهول والوهاد والأكام
اخضلت الغبراء وتنفست الروابي
وعربد صحن الخدود بضحكات
وابتسام
هلل فلاح من فرح
يا الهي خيراتك فبيادر العمر
تحلم بالمواسم والغلال
وصبية جرارها عطشى
تتوق للغدير والماء الزلال
وأحاديث الجنى والسلال
وحكايا النسيم في وارف
الظلال
رحماك ربي سنواتي عجاف
وبضاعتي مزجاة
غوثاك ..غوثاك
عام خصيب
وهبات من عطاياك
يا ذا الجود
يا دائم المعروف والتحنان
أ محمد أحمد دناور سوريا حماة حلفايا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة