مسترخيا على مقعد خشبي
بصحبة كوب سحري من قهوتي
وبيميني قلم وعن شمالي قرطاسي
مللت الانتظار وانهارت قواي
فالتجأت مسرعا إلى الشاطئ
طلبت الهدوء لأتحدث مع نفسي
رائحة حب البن عززت حواسي
تخللت عمقي وزلزلت دواخلي
فالتقطت الوريقة البيضاء بيدي
بدأت كتابة أول كلمة كعادتي
حاء ثم باء وفجأة رجفت يداي
أمن رعشة الرشفة أم لا إرادي؟
لا أعلم ربما تبلد جهازي العصبي
سرحت بعيدا متأملا الشاطئ
رأيت شريط الذكرى يمر أمامي
انسكبت القهوة عليّ ولم أدر
لم أحس لا بالحرارة ولا بنفسي
فقد سافرت إلى عالم خيالي
أهي قهوة أم تذكرة إلى الماضي؟
حقيقة لا أعلم الجواب وربي؟
كيف لرشفة أن تلعب ببنات فكري؟
تهدئني وتكسر حواجز حاضري
بقلم : عمر محمد صالح أبو البشر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة