يا من تسمعونا اغاني مودتي
وأنا أتجول بين الطرب
والحياة وليدة الصدفة
تجبرني على الانحناء
لا أنتظر احدا سواي حين
يهمس الرصاص ويحتضنني
الحب
عذرا يا عرب
ألمسه بيدي وانتظر في جناحات
الخيال
وألامي تتضاعف
وأنا لا أفكر إلي في الحرب
عذرا يا عرب
انا من الذين يحاربون
إلى آخر قطرة دم
من اجل استمرارية الحياة
حين يتعرض وطني
للحرب
وتتسرب في دمي خفافيش
الليل
والموت مجرد عبارات
ترق لكم اطنان الكتب
عذرا يا عرب
اعزف اوتاري مع اوتار المعرفة
إلى أبد الأبدين
انقي مشاعري من التعب
ومن السموم
غيوم تلو غيوم
يحجبها صدري
من محابر العارفين
نسيت أن اسكب اوجاعي
في حروفي النائمة
نسيت أن ألقى قصيدتي
في أخر الكلمة
وأنا أبحث في قلوب
العاشقين
ايها الأمل كتب قصيدتي
بطباشير
على قدر المواقف تنسجم
الكلمات
كم اودعت فيها من دلال
لأراها أسطورة
سألتها هل أحسستي بوجودي
قالت لا اتذكرك
قلت لها
أنغامي بلغت أقاليم
الجزر
مدينتي لا تحب الشغب
عذرا يا عرب.
....
بقلم الشاعرة رزيقة كوسة سطيف الجزائر.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة