((لقطة فوتوغرافية))
مابين أزهار الطبيعة تتنقل فراشات مختلفة ،إلا إن هناك إثنتان تتهامسا الأولى تهمس بأذن الثانية...
لماذا لا نركن هنا على تلك الزهرة ومنها نتخذ مسكنا إلى إشعار آخر أشعر بالتعب .
بل الغروب يداهمنا ، تمالكت الصمت الأولى ونظرت بطرف عينها لتجمع قواها قائلة هلمي إلي نحن نجمع رحيق الزهور قبل إستقياظ العيسوب غدا ،عندما يجدنا لن يرحمنا بل يلتهمنا هو عن هذا الرحيق.!!
لاتتكاسلي انهضي الغد ليس ملكنا بل بيد ذاك المجهول ،
نعم يا صديقتي صدقت ونحن ملك التراب الغد قريب نقطن التراب لنكون طحالب الأرض ومستحثات الباقيات عبورنا ذكرى للمارة العابرين،
هيا نتايع بهلوانية الحياة لنكون فوق لوحاتهم منظورا جميلا وفوق سطورهم قصيدةةةة تتغنى بها أوتار موسيقاهم.
نحن لحظة وجود والغد عن الجميع يتكلم ،هيا لنترك أثرا يفوح عطره بين الأحياء الطيبين.
(نجاح واكد سورية) خربشات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة