حائلُ هو القدر
بيني و بينك
كمُ هائِلُ من المسافات
تفصِلُ بيننا
بحارُ و أنهارَ
سهولُ و جبالَ
و ألف ألف تنهيده
فاض بيّ الشوق
و أنت أنت
الضياءُ ل عيني
عِشقي لك صلاة
لا تصِح إلا بقلب طهور
و في بحار حنيني إليك
أنجرِفُ غارقة بين السطور
كُنت حُلُما فى قلبي
وكم تمنيت
لو أُغمِضُ عيني دهور
أملاً أنت فى روحي
ومازلت أتضرعُ الصبر
كم إرتجيتَ
أن تكُن أنت
المرسى لقلبي
أن تكُن عيناكَ
يُنبوع يروى بالفرح
شرياني
أتدثرُ بك
من جنوني
أُسخِرُ لكَ
كل أبجدياتي
ف على أوراقي
باحت الأحبار
لك ب عِشقي
و جنون شوقي
ولا يعلم بك
سواي و دفاتري
وعندما أستمع إليك
تنهض بسمتي
ضحكتي
من السُبات
تغيب أوجاعي
تدخل في غيبوبة
طويلة
ألم أخبرك
انك سعادتي ..
في قلبي لك
كثير من الكلمات
كثير من الأحاسيس
عالقة بين نبضاتي
لمست جدار الروح
ف أيقظتها
من غفوتها
و مازلت أتسائل
متى سيعقِلُ جنوني !!!
عزة عبدالنعيم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة