هُدى عند الرِقادِ أُلامِسُكِ
أشعُرُ بأنكِ بجانبي أُسامِرُكِ
.
ألمِسُ يديكِ ثُم الجيد وخديكِ
أرتوي من شهدُكِ دون رؤاكِ
.
قضيتُ ليالي عُمري أُساهِرُكِ
تركتُ لِذة الحياة واتبعتُ هواكِ
.
ذرفت عيوني بحرا دمعٍ لرؤاكِ
وذَرفَ القلب دماً على فُراقُكِ
.
يا غيوم العيون اسعفيني لأبكِ
وما شفى جرحَ الفُراقُ إلا سيلاكِ
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء
.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة