في قمم المصادر
الصدر في قمم المصادر حاء......من بعدها في الابجدية باء.....فهو الأساس اذا القلوب له الحمى.....من بعده بالمجد يسمو الباء ....قد مسني قدما ومنذ حداثتي .....هذا الذي هو في الحقيقة داء ...ولقد رفعت توسلي وترحمي ...لصبية هي للفؤاد دواء ...جادت علي وجودها ادبارها ...ابدا علي وتلكم الاعياء سأظل محروما إلى أن ينتشى ....قبري بموتي والقبور خفاء....حس وما لمس وتلك طريقتي ....والجني كان من المعل شقاء وانا المتيم في الدنا مالي سوى ....غرر الخيال وظاهر اعياء ....امضي مساءا باسما في غيبة .....غيبوبة حتى يحين مساء....فتكيفي لأنال قوت معيشتي ....هو في الجواهر للشهيد رياء....وثبات ذاك ضياع حرمتي رمته .... لبلوغ مجد والبلوغ هباء ....فالقلب هام بلذة أبدية...وجوارحي لدى النعيم ظماء ....لغة البيان سقى الغليل قريحة منها وتلك لمنطقي خيلاء صممت نظم قصيدة في هذي التي ....ما كان ينظم مثلها الشعراء
...والقصد احياء القديم من الهوى ...فعسى الفؤاد له القصيد شفاء....فالشعر للقلب الحزين اذا طفى ...فيه التذكر والخيال عزاء ...لا ريب اني ممعن بشقاوة ...والصحب تعلم انني مستاء ...لكن ذلك سينجلي في أسطر ...فيها الغريب وما روى الحكماء....تلك الطبيعة رغم العلا في جوفها الأمراء والفقراء......
سالم المشني...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة