والألم الحزين
مازلت أتؤكا
على حلم بعيد وأنين
يرجع صدى الأمل
يبكي وحزين
تراتيل المسافة حالكة
السواد يكسوها الحنين
الدموع راكدة
في العينين
عين تنعي ماض ٍ
عشناه مظلومين
وعين تخاف غداً
يتربص بنا غدر السنين
مؤلمة هى الذكرى حين...
ينبض الفؤاد
اللقاء بات ضنين
ماكنت أظن يوماً
ذاك الصفع المهين
أصبح الأمان كنزا ثمين
صعب المنال لراجيين
سهل بيد الجبارين
أنقب عنه بين الندبات
كل لحظتين
بات الجفن لدمع رهين
لا عويل لي
فالحناجر عن النواح
صائمين
عن الشكوى
حبيس قعقعة الشاهين
أنتظر الوعد بالفرج
كـ رغيف شهي للجائعين
أقسم بهشيم روحي
ورب معين زهدت الدنيا
وما فيها .أرجو مسكنا في عليّن
وشفاء الجرح الدفين
__________________ أمل طاهر
سوريا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة