انا....
قد مللت الانتظار
كل يوم
اتهندم واتعطر
وانتظر قدومها
من ذاك المسار
في تلك الروضة الغناء
والأحبة
بتغازلون و يتهامسون
مابين الأشجار
كل يوم ..
آخذ بيدي
وردة حمراء
والحمامات والقطا
تحوم من حولي
تلقي القصائد
وتقرأ الاشعار
لا أبالي بهن
وعيني
تبحث عن الحبيب
وانا شارد الأفكار
اعود الى داري حزينا
تكلمني برفق
وتقدم انواع الاعذار
وتعطيني
املا جديدا
في ذاك الركن
قرب حديقة الازهار
اعود الكرة
وآخذ معي وردتي
استمع الى هديل الحمام
وصوتي.. مقطع الاوتار
تقدمت نحوي
احدى القطيات
مليحة القد
تتبختر..
وجهها.. كضوء النهار
ابتسمت بوجهي
وقدمت لي وردة بيضاء
وقالت...
مرحبا ايها الجار
أراك كل يوم
تذهب وتغدو
وعيناك تبحث بين الأنام
تائه ومحتار
قلت لها ياسيدتي
علاقتي مع عشيرتي
مثل شمس آذار
ارى سماها
في ساعة صافية
مشمسة
في وضح النهار
وفي ساعة أخرى
اراها ..
غيوم ورعد وأمطار
وانا..
من سلوكها
أفكاري مشتته
وعقلي من راسي طار
أخذت وردتي وشممتها
وانا....في حالة احتضار
فاخذتني
الى خلف شجرة
لتقرأ أفكاري
وتخفف من همي
ولتخرجني
من ذاك المسار
ركزت نظرها
على نظري
وقالت...
اتريدني...،؟؟؟؟
نظرت إليها
واحببتهامن اول نظرة
قلت نعم
بكل عزيمة وإصرار
قالت
هيا الى قاضي الغرام
نستعجله
لنختصر المشوار
تحياتي
منذر حميد جاسم العزاوي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة