ياطائر اللقلاق لقلِقْ كقَعْــــــقعات أعمامِك وخُلان
أجّجْتَ غِرْبانا بحيلولتك وصرت مولى جنْ وغيلان
حباك ربُّ الملك مِلكا له سِرباً من العسكر وخَوّان
العُرْبُ والعُجم بذور لكم. مَكــيـدة القــــط وفئران
تهتَّكت أحداثكم مخجلة. والناس في صمت وعُميان
فما وعى منكم ضمير الحُمُق. ولا رعيتم شــأْن أوطان
لغو اللقلاق نكصَت أنجمه. وربـــما يـعـلــن بعِصْيان
إن كان لابد لمبغض وثر.فــلــيـأتنا بـخــير ألحان
أو يقتني من غيره برْدَعة. إن كان ذا جهل وعُدوان
ماذا تبقى من عمود مكهرب. تـعـتـلـون عَــرشــه ببُهْتان
ياطائر اللقلاق لقلق كقعــــقعات أعمامك وخُــــــلان
إذا أصخْـــنـــا لطنانــيــنكم. إلــتف حولك كل جوعان
وإن كفرنـــا بالعـــبــر والــمـثن. ذقنـا مــكــايد الديدان
فكم وكم ذو صولة إنخدع. كالأُسْد في المرآة سيّان
تالله هل تسمع نَوادِب الحجر. وأشفــقــتْ عينك بعرفان
هل ذقت عَدواً والتباكي وقـــــلت واهَ من جورٍ وبهتان
هل كنت يوما مُرْهف الحس واستيقظت من غفلة تيهان
هل نـــســـأل كــم فــقـــيــروعاطل يعيشان بأحزان
بأيّهم نــبٌـدأ وقــد أعْلنتْ كل الألاَغـــيز بخُسران
وجُوّعٍ تقْــــرع أســـنــانـهـا. والحال مُــــكــــتـظ كخزّان
أدْمَت صِفاد اليأس أحشاءهم. هل كان كرها أو نسيان تأمّلوا ياسادتي كيف ترفــــــل اللقالق فـوق أغـــصـــان
منعمة ، لم تر ما تحتها عشبا نتِن أو غصن رمان
تسقى بآبار بطعم العنب. تلم سـٌكـــرانـا بــسـكران
ياراغد العيش المُنعم ترقـــــب ساعة الصفر وحرمان
لم يغن عنك الجاه أو تذكره. وأنت في قبضة ثعبان
يامُرتدي أثوابا مـن سُندس. وكرسي من خشب فاني
لا موقع اليوم لأجناد ولا مــــطـــيــة لـــشـــطـان
لم يسعفن الوقت لتتمة القصيدةلظروف طارئة
البقية الجمعة المقبلة بحول الله
بتوقيع أديب مهجري
م التطواني
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة