انتظرتك كثيرا وخفت الآ تأتي . ترقبتك عبر الأماكن في قربك وبعدك .
تمنيت أن تأتي مسرعا لتغرقني بقطراتك ، الفضية اللامعة حتى في الظلمة ، لقد اشتقت إليك يامن أسموك ،، مطرا ، وأنا أسميتك نبض حياة
أستحلفك بمن اوجدك أن لا تتأخر بقدومك نحوي . فقد طال انتظاري إليك . وقد ابقيت جمال قطراتك على نافذتي كي انظر إليها كل حين . فأنا لا أحب الجفاف . إقترب الي واغرقني بقطراتك الدافئة ، فكم مللت
اشعة الشمس المحرقة ، وكم أحترق قلبي لأنك تمنعت أن تأتي الي . لتنقذني من قسوة ما اسموها شمس . مع أن وهجها يلهب كل من ينظر إليه . آما آن الأوان لحظورك إلى عالمي المتواضع . أيها المطرررررررر ... بقلم زياد محمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة