السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته أهلا ومرحبا احبائى قصة المخيمات(1)
علياء فتاة تعيش مع أسرتها فى مخيم على الحدود وكان لها أخ اسمه أياد وكانت علياء تبلغ من العمر عشرة سنوات وكان بيتها قد تعرض بقذائف أدت إلى هدمه مماجعلهم يضطرون إلى العيش فى أحد المخيمات وكان يومها يبدأ فى السادسة صباحا تخرج مع أطفال المخيمات المجاورة لانتظار قوافل الطعام والشراب والكساء وأحيانا من شدة التزاحم لا يصل اليهم المعونة الإنسانية ممايجعل أمها فاطمةتبحث لهم عن طعام عند احد الجيران والأب قد غادر المخيمات ذهبا كي يبحث عن فرصة عمل وهم لا يعرفون عنه أخبار وينتظروا كل يوم أن ياتى اليهم وبعد البحث عن طعام وشراب وعند الغروب يدخلون المخيم خوفا من شدة البرد اوالكلاب الضالة او حيوانات مفترس اللصوص وينامون فى المخيم وكل يوم يحدث ذلك وفى يوم ذهبت علياء إلى هند فتاة تسكن مع أمها فى مخيم بجوارهم وذلك بعد وفاة أبيها تحت أنقاض منزلهم وقالت علياء إلى هند أريد أن أتعلم القراءة والكتابة هل يمكن ذلك حيث أن هند كانت على أعتاب التخرج من الجامعة وفقالت هند بكل سرور تعالى انت واياد وأنا أعلمكم القراءة والكتابة وبدأت خطوة جديدة فى حياة علياء وكانت سعيدة بهذا الموضوع وفى المرة القادم نتعرف على كيف تغلبت علياء على ظروفها القاسية
إلى أن ألقاكم لكم منى أرق التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة