"" "" "" "" "" "" "" ""
لِسَانُ الحَسُوْدِ الَّذِيْ لا يُصَدُّ
بِهِ قَدْ يَظُنُّ النَجَاحَ يُهَدُّ
فَأَضْحَىْ عَلَى المَجْدِ دَوْمَاً حَقُوْدٌ
وَعَنْ كُلِّ خَيْرٍ يَدَاهُ تَصُدُّ
وَإِنَّ الكَلامَ عَلَى قَدْرِ عَقْلٍ
فَبَعْضٌ بِحَجْمِ البَعُوْضِ يُعَدُّ
وَيَضْرِمُ نَارَ البَغِيْضِ كَلامَاً
عَلَى مَا بَنَاهُ العَظِيْمُ وَيَسْدُوْ
أَيَحْسَبُ أَنَّ العُلَىْ فِيْ قِفَارٍ؟
أَلا فَالمَعَالِيْ اجْتِهَادٌ وَجَهْدُ
وَيَحْسَبُ إِنَّ القَصِيْدَ هَبَاءٌ
فَبَعْضُ القَصِيْدِ عِظَاتٌ وَرُشْدُ
لِهٰذَا الحَسُوْدِ الَّذِيْ يَزْدَرِيْنِيْ
سَتَبْقَىْ طَرِيْحَاً إِذَا مَاْ تَجِدُّ
وَكُلُّ الأُمُوْرِ لِرَبِّ العِبَادِ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْ طَرِيْقُكَ مَجْدُ
فَلا تَعْجَلَنَّ وَتَنْدَمَ عُقْبَاً
فَخَيْرُ الأُمُوْرِ الَّتِيْ تُسْتَعَدُّ
وَدَعْ عَنْكَ هٰذَا الحَسَوْدَ لِيَهْذِيْ
فَمَا قَالَ عَنْكَ يُبَابَاً يُكَدُّ
وَآتِ اللَّئِيْمَ بِمَا تَسْتَطِيْعُ
بِصَفْحٍ وَعَفْوٍ فَعَنْهُ تَصُدُّ
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ١٤ يناير ٢٠٢٢
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة