.
طافت الشُعارُ حول شِعري تسجِدُ
وما خشيتُ على شِعري من الأوابِدُ
.
بات كل من قرأ الشعر ناقدُ .
وكل يظن نفسه للشعر عميدُ
.
الأسدُ رَهِبٌ ولو كان مُصفدُ
وما أخاف الأسودِ إلا سيدٌ
.
كم من الأسيادِ أصلهُم عبيدُ
وما عُرِفت الأسياد إلا عِند الشدائِدُ
.
ليس كُلِ من حمل السِلاحِ مُجاهِدٌ
وكم من جمعوا الحرامَ جِهادً يعتقدُ
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء
.

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة