فجائنا ريحا محملا بالتراب
واوجاع وصوت غراب
واوهام وصدى صوت مع سراب
حولنا المسار
قد يتغير المدار
لم نتعود على الفرار
لم نخلق سدا ولم نتحول أشرار
تلك أجراس السماء
تلك أصوات النداء
لبينا ودنونا بحياء
لم نهوى الثراء
حددنا الأهداف
كان للقارب مجداف
في بحر مليء بالأصداف
والخير يملئ بر فنزعنا الأطراف
ولا شك أن نكمل نقصا كان بنا على التوالي
أشدوا بالحان على الغوالي
ولا عجب أن تكون في طريقنا أفاعي لابد من بترها
فلن يعرقلنا وجود الكثير منها فلابد من مواجهتها
وإحذر أن تخاف إحداهن فالخشية من الله واجبة تيقن منها
أترك تلك الأوجاع جانبا وحرر لك مستقبلا
ولا تنعى الماضي بإزدراء فلقد تعلمنا
وما يدريك لعل فيه خيرا
ولعل الشر في عينيك كان مضغة وبداية الوصول
وإشراق شمس من بعد فجر و حلول
بعد أن دام ليل وظلام ظنناه يطول
وما النعم إلا وفيرة لا تحصى ولا يجول
بخاطر الثريا إفهم تلك المعاني وما يجول
حررنا ذلك من أجلكم
لا ننهي أمانكيم
تعلموا أن تعتمدوا على أنفسكم
وما العمر إلا زفرات وشهيقا فجددوا قلبكم
سطوري قد تكون غاضبة حانقة لعقولكم
وقد تكون صالحة مع أرواحكم
فلتبقى تلك المعاني مفردة للجمع تحت أنظار عيونكم
تتردد بين الشفاة وعلى لسانكم
سيبقى عهدي مع الله موثقا نشهد عليكم
وتشهدون بما علمتم عنا وبما علمت عنا نسائكم
بقلم محمدأحمدغالب حمدي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة