طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
من المؤسف أن تنحدر الأخلاق ويسوق للإلحاد
ويعم الفسق والفجور وشعوبنا تنقاد
تحت مظلة الحرية والإبداع وهي فوضة عارمة بيد جلاد
أتخذوا الشيطان وليا وربا وخروا أمامه سجاد
تركوا الله بعد أن أحسن إليهم بين العباد
الشمس تشهد بشروقها و غروبها والزمن يعاد
قوم ثمود وقوم عاد
وإرم ذات العماد
يتشبهون بقوم لوط و ينشرون العهر والزنى والشذوذ و الفساد
ونور الحق ينير الدنيا وله إمتداد
نحتسب عند الله كل ما نرى ونسمع نسأله حسن الخاتمة والستر و أن الخير يزداد
وما ندونه نعنيه بقوة ولن نغيره حتى نفنى إلى القبر يوم رحيل الزواد
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
فلتعلوا الأجراس مهيمنة بحديث الأحاد
وليعتلوا المنابر يوم الجمعة فالأمر به إشتداد
ليس الأمر هين على قلوبنا فالأمر يخص عقيدتنا ونحترم حرية الأعتقاد
ولسنا حكما لنحكم على غيرنا ولكننا نرفض بشدة أن يكون بيننا وبين الله إبتعاد
وكيف لفارسا أن يكون بدون سيف وجواد
لا نقلل منهم ولكنهم مثل الجراد
يلتهمون العقول والقلوب ويعلنون الوقوف والحداد
وكيف لهولاء أن يمثلوا رأينا و إعتقادنا وهم فاقدين للأهلية يعتلون الصروح في البلاد
حتى وإن كان ما يعرضونه صحيحا فليس من الداعي إظهاره حتى يعاد
أم يتطلعون لتلك الفوضة وأن يتحول مجتمعنا لديوثا اهذا هو المراد
وتغلق تلك الأفواه وعليها الإنصياع والإنقياد
أم أن الأخلاق تسود وديني نجدده كما فعل الأجداد
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة