من المؤسف أن تنحدر الأخلاق ويسوق للإلحاد
ويعم الفسق والفجور وشعوبنا تنقاد
تحت مظلة الحرية والإبداع وهي فوضة عارمة بيد جلاد
أتخذوا الشيطان وليا وربا وخروا أمامه سجاد
تركوا الله بعد أن أحسن إليهم بين العباد
الشمس تشهد بشروقها و غروبها والزمن يعاد
قوم ثمود وقوم عاد
وإرم ذات العماد
يتشبهون بقوم لوط و ينشرون العهر والزنى والشذوذ و الفساد
ونور الحق ينير الدنيا وله إمتداد
نحتسب عند الله كل ما نرى ونسمع نسأله حسن الخاتمة والستر و أن الخير يزداد
وما ندونه نعنيه بقوة ولن نغيره حتى نفنى إلى القبر يوم رحيل الزواد
فلتعلوا الأجراس مهيمنة بحديث الأحاد
وليعتلوا المنابر يوم الجمعة فالأمر به إشتداد
ليس الأمر هين على قلوبنا فالأمر يخص عقيدتنا ونحترم حرية الأعتقاد
ولسنا حكما لنحكم على غيرنا ولكننا نرفض بشدة أن يكون بيننا وبين الله إبتعاد
وكيف لفارسا أن يكون بدون سيف وجواد
لا نقلل منهم ولكنهم مثل الجراد
يلتهمون العقول والقلوب ويعلنون الوقوف والحداد
وكيف لهولاء أن يمثلوا رأينا و إعتقادنا وهم فاقدين للأهلية يعتلون الصروح في البلاد
حتى وإن كان ما يعرضونه صحيحا فليس من الداعي إظهاره حتى يعاد
أم يتطلعون لتلك الفوضة وأن يتحول مجتمعنا لديوثا اهذا هو المراد
وتغلق تلك الأفواه وعليها الإنصياع والإنقياد
أم أن الأخلاق تسود وديني نجدده كما فعل الأجداد
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة