السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
أهلا ومرحبا احبائى قصة المخيمات (2)
كنا قد وقفنا احبائى عند ذهاب علياء واياد إلى هند لتعليم القراءة والكتابة وكانت علياء فتاة ذكية تعلمت القراءة والكتابة بسرعة جداً جعلت هند تندهش وفى يوم وكانت تنتظر كعادتها فى الصباح الباكر وهى وسكان المخيمات قوافل الإغاثة أسرعت نحو أحد موظفين القوافل وقالت عمى لما لا تقيم مدرسة لأطفال المخيمات هنا كى نتعلم القراءة والكتابة فرد عليه قائلاً ومن سوف يعلمكم قالت هند جارتنا فرد أحد الموظفين قريبا جدا سوف نقوم بعمل إحصاء كى نعرف من يستطيع أن يعلم الاطفال فى المخيمات وتركته وهى تفكر هل سوف نتظر كثير أم أنه لابد من أن نأخذ خطوة فى ذلك فذهبت إلى هند وقالت ياهند لماذا لانقوم نحن هنا فى المخيمات بعمل مدرسة فردت هند قائلة يا علياء هل ذلك يمكن فقالت علياء نعم نتعرف على الجيران ونجمع الأطفال كل يوم ساعة لصغار الأطفال والاخرى للكبار ونجمع الخريجين فى المخيم ونحاول أن نطلب اورق وأقلام من موظفين الإغاثة واقتنعت هند بالفكرة وقالت حسنا ياعلياء هيا بنا نتجول دخل المخيمات ونعرض الفكرة على الأهالي ونرى من يريد التطوع لتعليم الأطفال وفعلا تجولوا حول المخيمات وجمعوا الكثير من الأطفال والمعلمات وأخذ بتنظيم الاطفال إلى مجموعات وكل مجموعة مسئولة من معلمة ولقد تطوعا أربعة فتيات مع هند وهكذا اصبحن خمسة فتيات كل فتاة تقوم بتعليم مجموعة من الأطفال وعند تحدثت هند مع موظفين الإغاثة عن اورق وأقلام احضروا فى اليوم التالى مجموعة من الأقلام والورق وبدأ ت الفكرة تنتشر دخل المخيمات الأخرى واصبحت فكرة سائدة فى المخيمات وفى يوم سمعت علياء صوت ينادى وكان الليل قد أقبل هذا الصوت ينادى يا أياد ياعلياء من صاحب هذا الصوت هذا ما سوف نعرفه فى المرة القادمة إلى أن ألقاكم لكم منى أرق التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة