لاشيء يدعو للتفاؤل في هذا العالم المادي طالما يوجد فساد وبيروقراطية ومحسوبيات وحب الذات والأنا الأعلى والتي أودت بالكثير من أصحابها إلى شفير الهاوية.
والكثير من أصحاب السلطة عبدة المال الذين يستأثرون بالسلطة وخاصة في بلادنا العربية وماأكثرهم لايحبذون لغيرهم مايحبذون لأنفسهم بل أكثر من ذلك إنهم يعمدون لتجويع الناس وصولا إلى قتل الروح والإرادة لديهم وجعلهم أشخاص عديمي القدرة وعديمي الفائدة لزيادة ثرواتهم الخاصة وتحقيق مآربهم الشخصية على حساب الناس الفقراء المظلومين.
وترى نفسك مجرد آلة بصورة بشرية تعمل لكسب عيشك وقوتك اليومي حتى لاتموت لكنك غير قادر على أن تفعل أكثر من ذلك بل أكثر من ذلك إنهم يتبعون سياسة الظلم والإستبداد سياسة تجويع الفقير وتحفيز الحقير وتهجير كل من لايهتف لهم ويمشي في صفوفهم وهي سياسة إذا صح الوصف بالقول:
“لاأعترف بك وعليك أن تعترف بي“
إنها لغة التسلط لغة الإستبداد لغة الظلام والمجرمين
وقد نسيوا القول المأثور
((متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا))
يريدون الناس مجرد عبيد لهم وأتباع ينفذون رغباتهم
القذرة التي نهى الله عنها.
ليس عليك أن تفكر بل أنت مجرد أداة يستعملونها
لتحقيق أهدافهم في السيطرة والإستبداد.
وإذا سمحوا لأفكارك أن ترى النور في هذا العالم
ليس لأنهم يحبونك بل لأنهم يريدون أفكارك لبناء أبراجهم العاجية ومحاربة كل من يقول لهم “لا“
في النهاية لايصح إلا الصحيح ولابد أن تسقط أبراجهم العاجية ويدفعون ثمن سجنهم لك وتقييد حريتك.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة