الكاتب سالم المشني يكتب : تكملة الملحمة

تكملة الملحمة............................ان كان هذا النظم سلوانا الى......من يقرؤن فاليمحق.......ما هذه الا دموع متيمٍ قد زخرفت وكأنها أزياء........ان لم تجيبي ربها بتأوبٍ هي جنة منه غدت جوفاء.......مقرونة ممن تحب كأنها......لشبيبة من تيم مرهاء.......هيا اقبلي هذي قُصارى فِطنتي.......قد نظمت وجفا بها الاقواء......فلعلها ل عتابنا ودنونا......في محنةٍ تغري الصفا اجراء......ان الاوان هتاف ظنِّ واهمٍ.......مني له من منطقي افتاء......ياتي عليه وحين قولي قد لشى......لكنَّ في الظلام غشاء.......منذ التعارف قد شدى في مسمعي....ربط الاجابة في الهتاف اخاء......هل لي بيومٍ تجعلي هذا الذي.....في باطني لها الغرير خباء......ليظله من نائباتٍ حوّمت......ولتقللي من جوفه الصعداء.....ما كان لأياً فعله غير أنها......قد مُكنت من قلبك الهيجاء.....غابت برائتك التي ما شابها......قد ما بدت فحوى الكرية اناء......تأتين أخضر يانع متألق.....فترد منك له الربى الصفراء......معبودتي ما تلك مني لفظة.....لاهانة بل حقدك الاغراء.......لا تحسبي من كنت أنت خلعته.....يسري له في ما يقول دهاء.....لكنه من كثر حقدك هائجا.....ان راودته عبارة بلهاء......ما فيك يوما قال غير قديمة......فيها نزت بلسانه الفحشاء......تلك التي من أجلها متأسفٌ ....لعتوها ما سادت الأخطاء.......اني اسوق لك اعترافا علها.......تمضي بعيدا عقدة كأداء.....الصفح أجدر يا سعاد على التي......من أجلها غمر الربوع بهاء......لا تجعلي سبر الامور محنة.....فيها اكون كما تكن عشواء.....ما البوح بالأسرار مني للهوى......الا لنفسي نزوة حمقاء.....أسعاد أنت حملتني وجبرتني.....هذي السنون فلستها العصماء.....لكنني أبدي اعتذاري والذي......في طيبتي رغم الصفاء اباء.....ما حيلتي والقلب يُفعَمُ بالهوى......فهو الذي من ضربه أشلاء.....أنى يكون لنا الوداد مُضمخاً أرجاً تشع لصفوه الأضواء....وا لهفتاه على صفاء قلوبنا.....ايام نحن بضيعة نزلاء......ما كان تلك غير واجب ألفة.....كنا بها فوق الثرى قرباء.......كنا على حب طهور تيتمت.....روحي غرام عينيكيَ الدعجاء.....الجور بعد العد أن يبفى على.......مُضض لنا من نهله اطواء......لا يا سعاد فذاك ليس بملتي.....تلك التي فيها الورى شركاء...لا فرق بين الك غي جاه ولا.......مالِ قرب العالمين فناء......يسدي لهم من خير روضة......منه لهم ميورهم وغذاء......تلك الطبيعة كلنا رغم العُلا ......في جوفها الأمراء والفقراء......للقصيدة بقية....