أُحبُّ الحياةَ تَحنُّ تُلبّي
حياتي أُحبُّ بعقلي وقلبي
بلهْفٍ أُنادي بوجْدٍ تُناغي
مساءً صباحًا يباركُ ربّي
رمتني بلحظٍ بِسهمٍ مُصيبٍ
أجبتُ بشوقٍ وتُقْتُ لقُرْبِ
مليكًا سبتني حريرًا كستني
ملاكًا أتتني بسُندسِ عَتْبِ
حنينًا تبثُّ يفيضُ بصدري
مناسكَ عِشْقٍ ونشوةَ نخْبِ
وُرودًا تُنسّقُ تُشفي شغوفًا
دليلي ضلوعي، تئنُّ بجنبي
----------------------
أحبُّ الجبينَ إباءً تسامى
لواعجَ أضفى للوعةِ دربِ
وجابهَ غزوًا تحدّى دخيلًا
فحرّرَ نِيلًا وشطّا لعُربِ
وَمدَّ الذراعَ يلُفُّ نخيلًا
يُظلّلُ حمْصَ وبَصْرةَ حُبِّ
يَصونُ الديارَ وقدسَ الأماني
وزهرَ المدائنِ يُرْوي بعذْبِ
أسامرُ فنًّا يبوحُ نضالًا
يُحقّقُ نصرًا بشرقيْ وغربي
يُصمِّمُ رسْمًا يُديرُ سجالًا
وعزفَ شغافٍ وآهةَ كرْبِ
بنفسي أضحّي لأجلِ مُرادي
مراميَ أفْدي بمهجةِ صبِّ
بلادي وليلايَ اضحتْ وجودًا
ووحدةَ روحٍ أفيها بوثبي
مُرادي أليفي مرامي حليفي
وأحمي الثغورَ بعينٍ وهُدْبِ
أحيّي الحبيبةَ أرضًا وظبيًا
أدكُّ الغريبَ بهبّةِ شعبي
حسين جبارة تشرين ثانٍ 2021
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة