السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته أهلا ومرحبا احبائى قصة المخيمات (3)
كنا قد وقفنا عندما سمعت علياء صوت من خارج الخيمة ينادى خرجت هى وأمها فوجدت أبيها قالت الأم أهلا ومرحبا بك أبو أياد نحمدالله على سلامتك وكان الأب مرهق جدا ويبدو عليه الألم الجسدي وبعد تناول الطعام قال لزوجته لقد بحثت عن عمل كثيرا حتى أنى فى بعض الأوقات كنت أمشى فى الصحراء على أقدامى ولم أجد عمل مناسب لى كما اننى مشغول بكم فى المخيمات وانتم هنا بعيدا عنى هيا بنا نترك المكان ونرحل ربما نجد ماوئ وعمل فردت الأم كيف اترك المخيمات أنت تعلم أننا هنا وسط أهلنا وجيراننا كيف نتركهم ونرحل ثم إن علياء واياد يتعلمان مع الأطفال ويحفظان القرآن وهنا معنا أطباء وممرضات ومعلمات المخيمات هنا يعلمن الأطفال القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم كما أن الناس هنا قلبا واحدا هنا نشعر بأننا ما تركنا الوطن ولعل القادم أفضل هل من المعقول أن نذهب ونعيش غرباء فى أي مكان ولكن علينا الصبر وسوف ياتى الخير من عند الله وهنا كل يوم يصل إلينا لجنة إغاثة معهم كساء ودواء فرد الأب أنت تعيش فى الوهم ما عليك الا تنفيذ ما أقول وبعد أسبوع نترك المخيمات ونطلب من لجنة الإغاثة أن نركب معهم إحدى السيارات التابعة لهم ونصل إلى أقرب مدينة وهنا حزنت الأم وعندما سمعت علياء هذا الحوار حزنت وبكت وذهبت إلى هند وقالت لهند أبى حضر وبكت فقالت هند لماذا تبكى فقالت لأن أبى يريد أن نترك هنا ونذهب معه إلى مكان أخرى فقالت هند لاتحزنى يا علياء فأنا سوف أذهب إلى خالى جاد الله واجعله يتحدث معه ولا تقلقى لقد سمعت أن هناك اعادة أعمار فى القرى للمنازل هدمت بسبب الحرب ولعل بيوتنا تكون من هذه البيوت ولعل القادم أفضل أن شاء الله وذهبت هند عند خالها جاد الله وعندما عرف موضوع أبو علياء واياد فقال سوف أذهب إليه واتحدث معه وذهب اليه فهل يستجاب إلى حدثه أم أنه يرفض الفكرة هذا ما نعرفه فى المرةالقادمة إلى أن ألقاكم لكم منى أرق التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة