قصة الطفل المغربي: ريان ذو 5 سنوات تعيدنا إلى شتاء 2018 بالضبط 27 ديسمبر 2018 التاريخ الذي لقي فيه الشاب: عياشي محجوبي إبن ولاية مسيلة مصرعه بسقوطه من بئر إرتوازية
تلك الحادثة جمعت الشعب الجزائري على كلمة واحدة ويد واحدة متكاثفين متآزرين في سبيل إنقاذ حياته
لكن الله تعالى أراد غير ذلك
اليوم رغم التوترات وسوء العلاقات بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي إلا أن حادثة الطفل: ريان جمعت ما فرقته العلاقات السياسية حيث كان كل طرف يدعو الله ويترقب إنقاذ ذلك الطفل البريء الذي بفضل الله تعالى وبفضله قد تعود المياه إلى مجاريها ونسترجع أخوتنا وصداقتنا مع الأشقاء المغاربة
فعلا الانسانية لا تفرق بين الشعوب وما فرقته السياسة تجمعه الإنسانية
وفي الأخير إليكم مقتطفات من قصة البراءة: ريان
مقتطفات من الحادثة:
الطفل المغربي ريان 5 أعوام، يشعل مواقع التواصل بالعالم العربي بعد سقوطه ببئر ضيق وبعمق 30 مترا.
فرق الإنقاذ هناك تحاول جاهدة إخراجه من الحفرة الضيقة بعد أن اطمئنت أنه ما يزال على قيد الحياة ويتنفس وحرك يده، تم تزويد ريان بالأُكسجين ولكن محاولة إخراجه صعبة.. فطبيعة التربة تمنعهم من الحفر بشكل أوسع خوفا من سقوطها على الطفل الجالس في قاع الحفرة منذ أكثر من 44 ساعة.
تحيات اخوكم في الله:
#صلاح الدين سريكت
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة