لا تلوميني
ولومي
من وضع الخوف
على مائدة المسافات
وأخذ أبريق السحاب من الحمام
وترك جدار البيت للعصافير
وأطمئن إلى خطاي
يسألونك عن حلمي
وعن وجعي
وعن ضحكت تركتها
في وجه رحلتي
ساعاتي ضاعت
في ماضي الانتظار
كما الأثر في قبضة ماء
لي هدف واحد
آن أملأ الوقت
من الوقت
وأن أكون هدفا
لمن يعرفني
حين يفرحني الكلام
يطير السلام على صورتي
كأنه ابتسامة الحلم
حين مرور الحمام
احبك
بيت
وقلبا يغنى
أغنية بموسيقي الناي
هل لي ألان ؟
أن أفيق من ماضي
يسرق مني الحليب
أيها الشوق توقف
إمام عتبات الحنين
لا تتركيني في وحدة
المقاهي
اعد لى لحظات الانتظار
في خطوط الأمنيات
متنقلان بين الأشياء
كفراشة النسيان
خفيفة
شفافة
حين تعبر سماء أغنية
ربما كنت خائفا
من حكاية سيدة
تحب أن تكون مكان
دمي .. في دمي
******************
بقلم الشاعر /// محمد الليثى محمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة