أخبركم ياصحب
عن شيء خطير
عن جمال نفس
وعقل مستنير .
المنصة لكِ والحديث
دورك يا قمر منير
ها أنا يا صحب
جئتكم دون تأخير
وتلك حكايتي دون
استنباط أو تبرير
بفضل ربي لا يعنيني
زخرف الحياة
أو عُرس مهير
لا يشغلني مهدي كان
من الخشن أو وطأ وثير
يُحشرجني الصقيع
ورياحه الزمهرير
فلا أصبو إلى مخمل
أو لباس من حرير
فقط. مدفأة احتواء
حتى تصمت عظامي
عن الصرير
وطاحونة هواء
في يوم هجير
وحين أهفو لعطري يكون
بماء ورد وماء خرير
وحين تخاطبني معدتي
أراودها بقطعة من شطير
حين تُهذب النفس فسيان
عندها غزال مشوي أو
عدس برغيف مستدير
ومقبلات معها حزمة
بصل أو عود جرجير
وحين تعطش روحي
بآيات الصبر يكون الترتيل
وان كان لا مناص من زوج
فليكن ذي دين فذاك أمير
ما الرفيق إلّا توأم
للروح و للعين قرير
وأن رحيلي إلى الدنيا
يفضي إلى التقطير
وغنايا المطلق أني
بالله استجير
واستعدادِ للقاء ربي
حين يسألاني
منكر ونكير
موافقة
رفض
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة