ها أنا ذا بين الأيادي والفأس...
محملة بالأحضان وكلهم فرح...
كنت جذعا أخضر فصرت يابس...!!
رغم محافظتى طيلة وجودي...
على يوخضوري دون يأس...
حتى أرى سعادة من حولي...
لكن جفاف ألم بي دون أن أحس...
شعرت خطرا يحوم بي ولا أعرف...!!
فتصدع داخلي وكل الهواجس...
كلي ذل وضعف بلا قوة تنجيني...
سأكون نارا و رمادي هو الرمس
آه! يا زمن هل أبكيك أم أبكي حالي
على ما كنت عليه بالأمس...؟؟
شامخة وظلا لأولاد تحتي تجلس
يقطفون ثماري بضحكة وتبسم
فأنحني كأن نسيما سلس...
هب للمساعدة حتى لا ينكسر الغصن...
اليوم قطعوا جذعي وعلى ألامي...
بعدما أضرموا النار في أقاموا عرس...!!
لم يرف لهم جفن...
على من كانت لهم ظلا بالأمس.
رفيقة براهمي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة